الحوادث

الطب الشرعي يسحب عينات من والدة أطفال دلجا الستة

في تطور مأساوي جديد لفاجعة قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، لفظ ناصر محمد علي، والد الأطفال الستة المتوفين، أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى أسيوط الجامعي، بعد معاناة استمرت أيامًا من أعراض غامضة مشابهة لما أصاب أبناءه.

وقامت الجهات المختصة بسحب عينات من والدة الأطفال لتحليلها ضمن التحقيقات الجارية، وذلك عقب قرار النيابة العامة بإخلاء سبيل زوجة الأب بعد الاستماع لأقوالها، وعدم وجود أدلة مباشرة تدينها حتى الآن.

وكان الأهالي قد ودّعوا جثمان الأب مساء الجمعة في مقابر العائلة وسط حالة من الحزن والذهول التي خيمت على القرية بأكملها، في ظل الغموض الذي يحيط بأسباب الوفاة.

تعود بداية الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا بوفاة وإصابة عدد من الأشقاء في منزل بقرية دلجا. وبالتحرك الفوري من سيارات الإسعاف والأمن، تبيّن وفاة ستة أطفال من أسرة واحدة، تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا، بينما لا تزال شقيقتهم الكبرى “فرحة” تتلقى العلاج داخل المستشفى.

وأسماء الضحايا هم:

رحمة ناصر (12 عامًا)

محمد ناصر (11 عامًا)

ريم ناصر (10 أعوام)

عمر ناصر (7 أعوام)

أحمد ناصر (5 أعوام)

فرحة ناصر (14 عامًا – مصابة)

وتم تحرير محضر بالواقعة، وإبلاغ النيابة العامة التي تباشر التحقيقات لكشف ملابسات الحادث المفجع، في ظل ترجيحات تشير إلى احتمالية وجود تسمم لم يُكشف بعد عن مصدره.

 

 

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى